zorekof

أمراض يعالجها الصيام

7/28/2013 06:38:00 م | | | 0تعليقات
الصيام



لا شك أن الصيام سلاح يقي من شر الكثير من الأمراض، فقد عُرف الصيام عند معظم الشعوب منذ آلاف السنين، وكانوا يستخدمونه دائماً كوسيلة للشفاء من الأمراض، وحديثاً ظهر مايسمى بالطب البديل الذي يؤمن بأن الصيام وسيلة فعالة لعلاج الكثير من الأمراض، وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم "صوموا تصحوا."

فما هي الأمراض التي يعالجها الصيام؟

• أمراض الجهاز الهضمي
يساعد الصيام على علاج الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي؛ حيث أن الصيام يعمل على تنظيف المعدة والأمعاء والقولون من المواد الضارة، كما أنه يساعد الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة أعلى. وحديثاً أظهرت التجارب أيضاً أن الصيام يعمل على ضبط الحموضة الزائدة بالمعدة، والتي يعاني منها الكثير من الناس، كما أن الصيام يعطي فرصة للأمعاء لتجديد نشاطها.

• ضبط الكوليسترول في الدم
الصيام يساعد مرضى الكوليسترول على الشفاء، والسبب في ذلك أن الصائم يتمتع بنفسية جيدة، وبحالة من السكينة والطمأنينة، وهو ما يساعد على تنظيم عمل أجهزة الجسم، ويجعلها أكثر قدرة على علاج أي خلل في وظائفها.  كما أن الصيام يعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، وذلك نتيجة احتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم أثناء فترة الصيام.

• علاج حصوات الكلى
يساعد الصيام على علاج الحصى الكلوية؛ ففي أثناء الصيام يزيد تركيز الأملاح مثل الصوديوم، والبوتاسيوم، وينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم، وبالتالي يمنع الترسبات الكلسية المسببة لتكون الحصى.

• علاج الأمراض الجلدية
يفيد الصيام في علاج الكثير من الأمراض الجلدية، حيث يساعد على الشفاء من المضاعفات التي تصاحب حساسية الجلد والإكزيما، والتهاب الجلد، كما أن الصيام يقلل من البقع الدهنية الموجودة على البشرة، مما يزيد من صفاء البشرة خاصة في المنطقة حول العينين.

يقلل الصيام من حدة بعض المشاكل الجلدية مثل حب الشباب، والصدفية، وتقرحات الجلد التي تسببها البكتريا الموجودة بجسم الإنسان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن كمية الماء في الدم تقل أثناء الصيام مما يؤدي إلى انخفاض نفاذية الجلد للماء، وزيادة مقاومته للبكتريا.
تابع القراءة Résuméabuiyad

زكاة الفطر في رمضان

7/28/2013 06:38:00 م | | | 0تعليقات
زكاة




زكاة الفطر هي زكاة واجبة على المسلمين بعد صوم شهر رمضان، وهي واجبة على كل مسلم قادر عليها، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنها سبب وجوبها، وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال، بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلاً.

لمن تعطى زكاة الفطر؟
تعطى زكاة الفطر لفقراء المسلمين في بلد مخرجها، لما رواه أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان طعمة للمساكين) ، ويجوز نقلها إلى فقراء بلد أخرى أهلها أشد حاجة ، ولا يجوز وضعها في بناء مسجد أو مشاريع خيرية.

ما هو وقت زكاة الفطر؟
لا يبدأ وقت زكاة الفطر من بعد صلاة العيد ، وإنما يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وهو أول ليلة من شهر شوال، وينتهي بصلاة العيد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها قبل الصلاة ، ولما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) أخرجه أبو داود 2/262-263 برقم (1609)، وابن ماجه 1/585 برقم (1827) ، والدار قطني 2/138، والحاكم 1/409.

ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين لما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال :( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان ..) ، وقال في آخر: ( وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين). فمن أخرها عن وقتها فقد أثم ، وعليه أن يتوب من تأخيره وأن يخرجها للفقراء.

ما هو مقدار زكاة الفطر؟
الواجب في زكاة الفطر صاع من أرز أو قمح أو شعير ونحو ذلك مما يعتبر قوت يتقوت به.

هي صاع باتفاق المسلمين والصاع يساوي 2,5 كغم تقريبا وهذا المقدار يؤدى من الحنطة أو التمر أو الزبيب أو الرز أو الطحين أو الشعير ويجوز إخراج قيمة ذلك نقداً وهذا وذلك حسب مذهب الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه والجعفرية وهو مذهبٌ مرويٌ عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل -رضي الله عنهما- في أخذهما العروض بدل الحبوب في الزكاة.

وبالنسبة لجواز إخراجها نقداً فهناك ثلاثة أقوال:
 - القول الأول: أنه لا يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.
 - القول الثاني: أنه يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب الحنفية، ووجه في مذهب الشافعي، ورواية في مذهب أحمد.
- القول الثالث: أنه يجوز إخراجها نقداً إذا اقتضت ذلك حاجة أو مصلحة، وهذا قول في مذهب الإمام أحمد، اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية.

وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة، فأما من منع إخراج زكاة الفطر نقداً فاستدل بظاهر الأحاديث التي فيها الأمر بإخراج زكاة الفطر من الطعام.
 
تابع القراءة Résuméabuiyad

أشهر 5 مخالفات يقع بها الصائم في رمضان

7/28/2013 06:37:00 م | | | 0تعليقات
رمضان



هناك العديد من المخالفات التي يرتكبها الصائم في شهر رمضان قد تعمل على إفساد صيامه لذا ندعوه إلى الانتباه إليها والعمل على تجنبها ضماناً لحرمة الشهر الكريم وحفاظاً على إتمام الصيام  بشكل شرعي، أخي الصائم معرفتك بهذه المخالفات سيجعلك بدراية تامة بها والإبتعاد عنها قدر الإمكان والمحافظة على صيامك

المخالفة الأولى :
الصوة

السب واللعان ورفع الصوت والعصبية بحجة الصيام ، و إشغال الوقت بالقيل والقال والغيبة والنميمة ،فالسب واللعان أمر منكر.
قال عليه الصلاة والسلام : ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ))،فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، سواءً كان في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد وأكبر.

 المخالفة الثانية :
المائدة

الإسراف والتبذير في رمضان ، حيث يبالغ الناس في تلوين موائدهم بأشكال وألوان الطعام بكميات كبيرة تفيض عن حاجة إفطارهم في المقابل وجود العديد من الفقراء التي تشح وتفتقر موائدهم أساسيات وجبة الإفطار ، وهنا يبتعد الصائم عن حكمة التشريع الإلهي من الصيام التي تتجلى بأن يشعر الغني بأخيه الفقير الجائع.


المخالفة الثالثة :
النوم

النوم في وقت الصيام لساعات طويلة الأمر الذي يترتب عليه الكسل و الخمول وتعطيل مسار حياة الناس بالإضافة إلى ترك الصلاة في أوقاتها و تفويت صلاة الجماعة وبهذا يكون الصائم قد فوت على نفسه خيراً كثيراً لأنه ينبغي على الصائم المحافظة على الذكر و الدعاء وقراءة القرآن حتى يجمع في صيامه عبادات شتى


المخالفة الرابعة:
السهر

السهر في الليل على شاشات القنوات الفضائية بشكل يومي و لساعات طويلة  لمشاهدة ومتابعة الأفلام والمسلسلات التي تعرض تحت اسم "مسلسلات رمضانية"حيث تتسابق هذه القنوات على اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين و تعمل جاهدة على الاستحواذ على فكر الناس و سلب أوقاتهم التي من الأجدر أن تستغل بالعبادة.


المخالفة الخامسة:
حركة السير

تعطيل حركة السير حيث يتسبب بعض المواطنين في تعطيل حركة السير وحدوث أزمة مرورية مما يجعل الشوارع أكثر عرضة لحدوث العديد من حوادث السير حيث تنجم هذه الحوادث نتيجة تجاوز حدود السرعة المقررة على الطريق، وتجاوز الضوء الأحمر في الإشارة الضوئية، وعدم ترك مسافة أمان بين المركبات الأمامية، إلى جانب عدم اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة وعدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وفقدان التركيز أثناء القيادة نتيجة السهر والتعب





تابع القراءة Résuméabuiyad

أفكار للخير خلال شهر رمضان

7/28/2013 06:37:00 م | | | 0تعليقات
رمضان



هل تسعين للخير في شهر رمضان؟ هل ترغبين في مساعدة الغير بشهر رمضان المبارك؟ هل تريدين تحصيل حسنات كثيرة في هذا الشهر الكريم؟، لاشك أن الجميع تتوق نفسه للخير في شهر رمضان المبارك، إليك مجموعة من الأفكار للخير والصدقات خلال هذا الشهر المبارك:

إفطار الصائمين: اشتركي مع أصحابك وجيرانك لشراء وجبات وتوزيعها على الفقراء وغير القادرين أو خذي جزءً من طعامك وقدميه لهم لكي يفطروا، فخير الناس أنفعهم للناس.

زيارة دور الأيتام: إن زيارة دور الأيتام وإدخال السرور على الأطفال الذين لا أب أو أم لديهم امر جميل جداً اذ ان رمضان يتسم بالدفء الأسري والعائلي الذي لا يتوفر لديهم.

توزيع المطويات: هناك أمور كثيرة في الدين والفقة يجهلها الكثير منا خلال شهر رمضان، لذا يفضل أن نسعى لتوزيع مطويات على المصلين بالمسجد أو خلال المواصلات توضح لهم هذه الأمور التي يجهلونها لاسيما فقة الصيام، ولكِ أجر عظيم على ذلك.

صلة الأرحام: صلة الأرحام في رمضان من العبادات الأساسية التي يجب أن نحرص عليها جميعاً، فهذا الشهر يتطلب من الجميع الود والتراحم والتآلف حتى يعم الخير والرزق الكبير.

سجاجيد صلاه بالمسجد: خلال شهر رمضان يتوافد المصلين على المساجد وتكثر أعداد رواد المساجد، وهنا يمكنك أن تقومي بشراء مجموعة من السجاجيد بالمسجد،

مصاحف هديه: شهر رمضان هو شهر القرآن، وما أجملها من فكرة إذا ما قمنا بشراء مجموعة مصاحف ثم وزعناها على المصلين وعلى من عرفهم، ولنا بكل حرف يقرأ حسنة.
منافذ الخير والصدقات كثيرة ولكن علينا أن نسعى ونطرق الباب ونسرع في الخير قبل أن يفوت الشهر الكريم، فمنذ أيام كنا نستقبل شهر رمضان وأيام قليلة ونودع رمضان، فعلينا أن نلحق بركب وفضائل هذا الشهر المبارك.
تابع القراءة Résuméabuiyad

حكم صلاة التروايح للنساء بالمسجد

7/28/2013 06:36:00 م | | | 0تعليقات
للنساء



إن صلاة التروايح سنةٌ مؤكدةٌ على الرجال والنساء.. فما حكم صلاة التروايح للنساء بالمسجد؟
إنه من الأفضل على النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ".

وكلّما كانت صلاتها في موضعٍ أخفى وأكثر خصوصيةً كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم: " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا".
ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن للنساء بالذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ؛ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ.

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
1- أن تكون بالحجاب الكامل.
2- أن تخرج غير متطيّبة.
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج.
وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .
فلو خالفت المرأة شيئاً مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .
ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
تابع القراءة Résuméabuiyad

أحكام فقهية رمضانية لكل سؤال جواب

7/28/2013 06:34:00 م | | | 0تعليقات
المسجد




تتعدد الأحكام الدينية والفقهية التي تتعلق بصوم رمضان، وعلى كل مسلمٍ ومسلمةٍ معرفة هذه الأحكام والعمل بها، تنفيذاً وإقامةً لشرع الله تعالى، ومنها: 

صوم الكبير:
فيما يتعلق بالكبير الذي يملك عقله وتمييزه ولكن لا يستطيع الصوم، فقد أفتى ابن عباس وغيره من الصحابة: أنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينٍ، على إعتبار إقامة الإطعام مقام الصيام رحمةً من الله فينا إستناداً لقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) البقرة: 184
أما إذا كان الكبير قد فقد التمييز, وحصل منه التخريف والهذيان, فهذا لا يجب عليه صيام ولا إطعاملسقوط التكليف عنه بزوال تمييزه وتخريفه, فهو أشبه بالصبي قبل التمييز, فإذا أخذ ما وهب سقط ما وجب، وأما إذا كان يميز أحياناً, ويخرف أحياناً، فإنه يجب عليه الصوم, أو الإطعام في حالة تمييزه.
صوم المريض: 
المريض الذي دخل عليه شهر رمضان, وهو مريضٌ, أو مرض في أثنائه له حالتان، الأولى: أن يرجى زوال مرضه, فهذا إذا خاف مع الصيام زيادة مرضه, أو طول مدته, جاز له الفطر إجماعاً، وجعله بعض أهل العلم مستحباً, لقوله تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة، الآية: 185، ولما رواه الإمام أحمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته،  فيكره له الصوم مع المشقة لأنه خروجٌ عن رخصة الله, وتعذيبٌ من المرء لنفسه . 
أما إن ثبت أن الصوم يضره, فإنه يجب عليه الفطر, ويحرم عليه الصيام, لقوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) النساء، الآية: 29، ولما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم, قال : إن لنفسك عليك حقا فمن حقها أن لا تضرها، مع وجود رخصة الله تعالى، وإذا أفطر لمرضه الذي يرجى زواله, قضى بعدد الأيام التي أفطرها ولا كفارة عليه. 
الثانية: أن يكون المرض لا يرجى زواله, كالسل والسرطان والسكر وغيرها من الأمراض، فإذا كان الصوم يشق عليه, فإنه لا يجب عليه لأنه لا يستطيعه, وقد قال تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة، الآية: 286، بل يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينٍ, ولا قضاء عليه, لأنه ليس له حالاً يصير إليها يتمكن فيها من القضاء وفي هذا يقول تعالى:(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) البقرة، الآية: 184

تذكري سيدتي أن الإسلام دين العقل والتفكير، فلا تتركي ببالك سؤالاً إلا وبحثتي عن إجابته.
تابع القراءة Résuméabuiyad

آداب وسنن عيد الفطر المبارك

7/28/2013 06:34:00 م | | | 0تعليقات
عيد الفطر




سبحان من جعل عيداً نحتفل فيه ونفرح به، سبحان من جعل لنا عيد الفطر فهو عيد سعادة وفرحة بعد شهر من العبادة والصيام، ولكي تكتمل الفرحة علينا أن نتبع سنة نبينا محمد صلى الله  عليه وسلم في العيد، وهذه جملة من آداب وسنن عيد الفطر المبارك:

1. الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة:
فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى. الموطأ 428، كما ذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد.\
والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد بل لعله في العيد أبرز.

2. الأكل قبل الخروج لصلاة العيد:
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري 953
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام.

وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله . فتح 2/446، ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح .

وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية ، فإن لك يكن له من أضحية فلا حرج أن يأكل قبل الصلاة .

3. التكبير يوم العيد:
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ).
وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام.
وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى ) قال وكيع يعني التكبير . انظر إرواء الغليل 3/122

وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام.
وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال : كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا . انظر إرواء الغليل 2/121
ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.

4. التهنئة بالعيد:
ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.

وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : إسناده حسن . الفتح 2/446

5. التزين والتجمل للعيد:
عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948

فأقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل للعيد لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير .
فعلينا أن نلبس أفضل وأجمل الثياب في العيد وعند الخروج للصلاة. ولكن ينبغي عليكِ أن تبتعدي عن الزينة إذا خرجتي كونك منهية عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة .

6. الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ . رواه البخاري 986

وكل عام وأنتم بخير، وعيد مبارك عليكم
تابع القراءة Résuméabuiyad

ما هو حكم دفع الزكاة للأقارب

7/28/2013 06:34:00 م | | | 0تعليقات
الزكاة



زكاة الفطر هي زكاة واجبة على جميع المسلمين وفي هذه الأيام يسعى كل فرد مسلم لإخراج زكاة فطره ولكن هل يمكن أن يتم إخراج زكاة الفطر للأقارب غير القادرين؟ فهذا السؤال يخطر ببال الكثيرين منا ويتساءلون عنه بشكل خاص في شهر رمضان كونه شهر خير وصلة للأرحام، وفي هذا السياق وجه سؤال لمركز فتاوى الإسلام سؤال وجواب وكان فحواه: هل يجوز إعطاء الزكاة للفقراء والمستحقين لها من الأقارب كالأخ والأخت والعم والعمة ؟

الجواب:
إن دفع الزكاة إلى الأقارب الذين هم من أهلها أفضل من دفعها إلى من هم ليسوا من قرابتك لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة قال عليه الصلاة والسلام :( إن الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة ) رواه النسائي والترمذي وصححه الألباني في صحيح النسائي.

إلا إذا كان هؤلاء الأقارب ممن تلزمك نفقتهم وأعطيتهم من الزكاة ما تحمي به مالك من الإنفاق فإن هذا لا يجوز .

أما إذا كان مالك لا يتسع للإنفاق عليهم فلا حرج عليك أن تعطيهم من زكاتك ، وكذلك لو كان عليهم ديون للناس وقضيت ديونهم من زكاتك فإنه لا حرج عليك في هذا أيضا وذلك لأن الديون لا يلزم القريب أن يقضيها عن قريبه فيكون قضاؤها من زكاته أمرا مجزيا حتى ولو كان ابنك أو أباك وعليه دين لأحد ولا يستطيع وفاءه فإنه يجوز لك أن تقضيه من زكاتك .
تابع القراءة Résuméabuiyad

وسائل رمضانية للسعادة الزوجية

7/28/2013 06:33:00 م | | | 0تعليقات
القران



هل فكرت في أن يكون شهر رمضان فرصة لتجديد علاقتك مع زوجك؟ هل تستغلين شهر الخيرات والرحمات في التودد إلى زوجك والتقرب منه أكثر؟ هل تسعدين زوجك في رمضان أم أنتِ منشغلة بالعبادات والمطبخ والأولاد؟!

تساؤلات كثيرة يجب أن تجيبي عليها لأنها في غاية الأهمية، فبالفعل رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العلاقة الزوجية، فشهر رمضان شهر مبارك، لو علمنا ما فيه من خير وبركة لتمنَّينا أن تكون السنة كلها رمضان، تُفتَح فيه أبواب الجنة، وتُغلَق أبواب النار، وتُصَفَّد الشياطين، فلا يبقى إلا الخير والتسامح والرحمة والحب.

إليك مفاتيح ووسائل رمضانية للسعادة الزوجية:
• الود والحب: بكل تأكيد هو شهر الرحمة والود والحب والخير، فيجب أن تظهري لزوجك الود والحب وأن تتعاملي معه بالرحمة وعلى الزوج أيضاً أن يعامل زوجته بود ورحمة وعليه أن يساعدها في أعمال البيت كي يتعاونا معاً على أعمال الطاعة من قيام ليل وتراويح.

• أداء الطاعة بشكل يومي سوياً: من الوسائل الجميلة التي تنشر في البيت سعادة ودفء لا يوصف هو أن يقوم الزوجان بأداء طاعة معاً سواء قراءة جزء من القرءان سوياً أو أن يصلى الزوج بزوجته، أو تخصيص دقائق قبل الإفطار للدعاء والزوجة تؤمن خلفه، كلها وسائل تجمع بين الزوجين وتضفي جواً من الألفة على البيت.

• الاجتماع على الفطور والسحور: احرصي على أن تجتمعي دوماً مع زوجك على مائدة الفطور السحور فهذا من شأنه أن يزيد الود في البيت، وستكون أيضاً فرصة للحديث عن أمور البيت والأبناء.

• تهيئة البيت: حاولي أن تجهزي البيت وتقومي بتهيئته قبل قدوم زوجك من الخارج، فقد يكون غاضباً وهو قادم إلى البيت نظراً لكم الأعباء التي يتحملها في العمل وحينما يرجع البيت يجب أن يجد الراحة والسكن والماؤي لذا فاحرصي على الانتهاء من أعمال البيت باكراً حيث يجد راحته معك.

• الصوم مدرسة: من أخلاق الصائم أنه يمتنع عن الفحش في القول والعمل؛ انطلاقًا من قوله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن امرؤ سابَّه أو قاتله فليقل إني صائم".

ومن الصوم يتعلم الزوجان أن يمتنعا عن القسوة وعن العنف في الحديث ويصير لديهم صبر على بعضهما البعض في التعامل سوياً مع الأمور التي يواجهونه في حياتهم.

كان الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- أجود من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ولا بد أن يحرص الزوج على اصطحاب زوجته إلى أقرب المساجد لأداء صلاة التراويح وسماع دروس العلم وهنا سيكون الزوجان أكثر سعادة في رمضان وبعد رمضان.
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيف تحافظين على صحة طفلك في رمضان

7/28/2013 06:33:00 م | | | 0تعليقات
الصحة



تواجه بعض الأمهات صعوبةً في تنظيم طعام وغذاء الطفل خلال شهر رمضان، لاسيما وأن كثير من الأطفال معتادون على تناول الطعام بشكل متقطع وعلى فترات متقاربة، وهنا يتطلب من الأم  أن تبذل مجهوداً أكبر مع طفلها للعمل على تغذية طفلها وللحفاظ على صحته في رمضان.

إليكِ عزيزتى الأم مجموعة من النصائح للمحافظة على صحة طفلك في رمضان:
• ابتعدي عن السكريات والطعام المليء بالدهون عند إعداد وجبة طفلك.
• تجنبي تقديم أطباق كثيرة لطفلك على مائدة الإفطار حتى لا يصاب طفلك بالتخمة وينتابه شعور بالكسل.
• احرصي على أن تحتوي وجبة طفلك في رمضان على نسبة عالية من الكربوهيدرات لتزويد جسم طفلك بالطاقة كي تساعديه على التحصيل الدراسي بشكل جيد، وكذلك البروتينات لأنها مهمة لبناء العضلات وتقيه من الإصابة بوهن العضلات بعد طول فترة الصيام.
• قدمي الحلويات لطفلك بعد 4 ساعات من تناول وجبة الإفطار، ويفضل أن توضع المكسرات على الحلوى المقدمة للطفل؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأملاح والفيتامينات.
• اهتمي بمكونات وجبة إفطار طفلك على أن تحتوى على البيض والفول والسلطة الخضراء، بالإضافة إلى معلقتي عسل.
أخيراً ينصحك خبراء التغذية بالاهتمام بتغذية الطفل الصغير بصورة عامّة، وبشهر رمضان بصورة خاصّة، ويدعون الأهل إلى إبعاد السكريات والطعام الغني بالدهون والمعجنات عنه، مع التركيز على تقديم السوائل.
تابع القراءة Résuméabuiyad

مواعيد صلاة عيد الفطر 2012

7/28/2013 06:32:00 م | | | 0تعليقات
صلاة

مواعيد صلاة عيد الفطر 2012 

 وقت صلاة عيد الفطر محدودُ بما بعد الشروق بقليلٍ ـ عند بعض الأئمة ـ إلى الزوال، أي وقت الظهر، فتكون صلاتها في هذه الفترة أداءٌ لها لمن أراد اي يصليها، وهي سنةٌ مؤكدةٌ صلاها النبي في جماعةٍ.
ولكن ماذا لو فاتته الصلاة هل يقضيها أو لا؟

قال الأحناف: الجماعة شرطٌ لصحة صلاة العيدين، فمن فاتته مع الإمام فليس مُطَالَبًا بِقَضَائِهَا، لا في الوقت ولا بعده، وإن أحب قضاءها مُنْفَرِدًا صلَّى أربع ركعاتٍ بدون تكبيرات الزوائد، كالذي تفوته صلاة الجمعة، يقضيها ظهرًا.

والمالكية قالوا: الجَمَاعَة شَرْطٌ لكونها سُنَّة، فمن فاتته مع الإمام نُدِبَ لَه فعلها إلى الزوال، ولا تُقْضَى بعد الزوال.

والشافعية قالوا: الجماعة فيها سُنَّة لغير الحاج، ويُسَنُّ لمن فاتته مع الإمام أن يصليها أي وقت قبل الزوال وتكون أداء، أما بعد الزوال فيُسَنُّ صلاتها وتكون قضاء؛ لأن قضاء النوافل سُنَّة عندهم إذا كان لها وقت.

 

تابع القراءة Résuméabuiyad

فضل العشر الأواخر من رمضان

7/28/2013 06:32:00 م | | | 0تعليقات
رمضان




ما هي إلا أيامٌ معدودة وينتهي شهر رمضان المُبارك، ويُفارقنا بعد أن غرس فينا أسمى المشاعر وأنبل الصفات، ومن الجميل إستغلال الثُلث الأخير منهُ بطاعاتٍ مكثفةٍ وعباداتٍ متنوعة نبتغي فيها أجراً من الله ورضواناً .. لذلك نُقدِّم لكم فضل العشر الأواخر من رمضان لعلها تدفعنا لمضاعفة الأعمال الصالحة إبتغاء مرضاة الله ..
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان أكثر من إجتهادهِ في أول الشهر "فكان عليه الصلاة والسلام يجتهد في التهجد في هذه الليالي أكثر من تهجده في أول الشهر"‏‏.‏
وكان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان بمعنى‏:‏ أنه يمكث في المسجد لذكر الله وللعبادة، ولا يخرج منهُ إلا لحاجةِ الإنسان طيلة العشر الأواخر؛ مما يدل على مزيتها وفضيلتها‏،‏ كذلك فإن أكثر ما يُرجى مصادفتهُ ليلة القدر في هذه العشر الأواخر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها تُرجى في العشر الأواخر خاصة ، فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه العشر طلباً لليلة القدر‏.‏
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليلهُ، وأيقظ أهلهُ (رواه البخاري)، وعنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره (مسلم).
أما عن تحري ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن، وفيها يفرق كل أمر حكيم، قال تعالى: {إِنَّا أنزَلناهُ فِي لَيلةٍ مُّبارَكةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الدخان: 3-6].
وهي خير من ألف شهر، أي: ما يزيد عن ثمانين سنة، قال تعالى: {إِنَّا أنزَلناهُ فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهرٍ * تَنزَّلُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر].
وهي في أوتار العشر الأواخر، أي: إما أن تكون ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين.
فإن ضعف أو عجز المسلم عن طلبها في ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين فليطلبها في أوتار السبع البواقي.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه مسلم).
ويستحب الإكثار من الدعاء فيها، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي اللَّهُمَّ إنكَ عفُوٌّ تُحبُّ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي" (رواه الترمذي وابن ماجه بسند صحيح)، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة ليلة القدر: "تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع"، وقال صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة سمراء".
هذا، ونسأل الله لنا ولكم القبول والتوفيق والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
تابع القراءة Résuméabuiyad

متى ليلة القدر

7/28/2013 06:32:00 م | | | 0تعليقات
ليلة القدر


يتحرى الصائم ليلة القدر لعظم أجرها فهي تعادل عبادة 83 سنةٍ، أي أكثر من عمر الإنسان في بعض الأحيان، متى ليلة القدر؟ سؤالٌ نجيب عنه خلال المعلومات التالية:

تحديد وقت ليلة القدر لا يؤخذ إلا من الوحي، وقد نزل الوحي بالمعلومات عن موعدها بالتدريج، فجاءت الأحاديث في تحديد موعدها كأنها متعارضة، ولذلك تعددت آراء العلماء في ذلك، لكننا لو راعينا أن الوحي نزل بتحديد موعدها بالتدريج من الأعم الأوسع إلى الأخص الأكثر تحديداً لزال كثير من التعارض الظاهري في ذلك:

• ففي البداية لم يكن أحدٌ يعلم في أي شهرٍ هي، إنما هي ليلة في السنة كلها، وكان من الصعب كثيراً على الإنسان أن يقوم السنة كلها لا تفوته ليلة.
• ثم أُوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها في رمضان، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)، فأصبح المطلوب لمن يلتمسها أن يقوم شهراً واحداً من السنة كلها، وهذا أسهل بكثير، وقد اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأول من رمضان ظناً أنها فيها، ثم اعتكف العشر الأوسط ظنا أنها فيها.
• ثم أوحي إليه صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر فاعتكف، ففي الحديث الصحيح (أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ منْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ... ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا منْهُ، فَقَالَ: إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ).
• ثم أوحي إليه أنها في الوتر من العشر الأواخر فقال صلى الله عليه وسلم: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ).
• ثم أخبرهم صلى الله عليه وسلم أنها في الوتر من السبع الأواخر فقال: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ) وهذا آخر ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها، فهي واحدةٌ من ثلاث ليالٍ لا رابع لها إما ليلة خمس وعشرين أو ليلة سبع وعشرين أو ليلة تسع وعشرين، وهكذا أصبح الأمر سهلاً فهو أجر عظيم جداً في واحدةٍ من ليالٍ ثلاث، وهذا إن كانت بداية الشهر صحيحةٌ، أما إن كانت غير صحيحة فإن الليالي الفردية تصبح زوجية، والزوجية تصبح فردية، فليتنبه إلى هذا.

ويمكن ان نستدل على متى ليلة القدر؟ من خلال علامات ليلة القدر.

علامات ليلة القدر
يتداول الناس كثيراً من العلامات لليلة القدر، بعضها ورد في بعض الروايات، وبعضها من تأليفهم، وباختصار فإنه لم يصح في علامات ليلة القدر إلا علامة واحدة فقط، وهي (أَنَّهَا - أي الشمس - تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا) ولكن هذه العلامة لو كانت واضحةً مستمرةً لاستطاع الصحابة رضي الله عنهم بحرصهم المعروف أن يرصدوا ذلك وأن يحددوا أي ليلة هي، وأن يتفقوا على ذلك، ولكن ذلك لم يحدث بوضوح، مما يدل على أن هذه العلامة إما أنها كانت في سنةٍ معينةٍ فقط، أو أنها ليست واضحةً للجميع بما يكفي، كما أن هذه العلامة تظهر بعد انتهائها، ويكون قد فات الأوان.
تابع القراءة Résuméabuiyad

أسباب زيادة الاستهلاك في رمضان

7/28/2013 06:32:00 م | | | 0تعليقات
الاستهلاك



يشتري الصائم في رمضان مواداً تموينية بكميات اكبر من العادة، هل انت من هذا النوع؟ حيث اتضح أنه على ما يبدو أن شعور الصائم بالجوع خلال رمضان يدفعه إلى التسوق وشراء الكثير من الأطعمة، نتيجة رغبته في التهام كل ما أمامه، متخيلاً أن فراغ معدته لن يمتلئ بعد الإفطار إلاّ بذلك القدر من الشراء الكبير، والتسوق الذي ينفس من خلاله عن رغبته في سد الجوع حتى رفع البعض شعاراً "لا تتسوق وأنت جائع".

أجرت صحيفة "الرياض" مقابلة مع عدد من المواطنين السعوديين حول هذه الظاهرة، ففي البداية التقت "الرياض" مع "أم عبد العزيز" – إحدى المتسوقات في أحد مراكز التسوق- وكانت أمامها عربة معبأة بمختلف الأصناف، وعند سؤالها عن مدى استهلاكها، وقالت: نحن في شهر رمضان وهذه سلع رمضانية نحتاجها في المطبخ لسد حاجتنا من المأكولات الرمضانية، مشيرةً إلى أن هذا الشهر يزيد الإقبال على الأطعمة وبشكل أكثر من الأشهر الأخرى، وبما أنني ربة أسرة أفضل زيادة مشترياتي من المواد الغذائية، ولا مانع أن تزيد عن حاجتي فالمهم هو سد الجوع الذي نشعر به خلال يومنا، وتوفير عناصر المائدة الرمضانية أمر مطلوب ولابد منه.

الإحساس بالجوع:
حول تسوقها في نهار رمضان أجابت: "إحساسي بالجوع والإحساس نفسه الذي تشعر به أسرتي هو ما دفعني أنا وأبنائي للتسوق في نهار رمضان، واختيار أفضل المأكولات, فأنا أعتدت التسوق في نهار رمضان لشعوري بأنني إذا أحسست بالجوع فأنني أنوع بالأطعمة؛ فميزانيتي مفتوحة وليست لدي أية مشاكل.

أما "ريم الحامد" -طالبة في الجامعة- فترى أن التسوق أثناء الجوع يجعل الرغبة في الشراء تزيد, فشهر رمضان تزيد معه أنواع المأكولات، وقالت: يدفعنا للتسوق في نهار رمضان شعورنا بالجوع والإرهاق, رغم أن والداي قاما باللازم من توفير مستلزمات المائدة الرمضانية إلاّ أنني أعتدت على التسوق مع شقيقاتي في نهار رمضان وشراء مختلف الأطعمة التي نحبها بخلاف ما تقوم والدتي بتحضيره من الأطعمة, مؤكدة أن معظم الأسر تقوم بتلك العادة الرمضانية.

تقلب المزاج:
أما "نايف الجوير" فيعتبر أن متعة رمضان بالتسوق خاصة قبل الإفطار بساعات، مشيراً إلى أن الإحساس بالجوع يجعل رغبته للشراء تزيد.
وقال:"أنا كرب أسرة أنفق ما يزيد عن الحاجة ولكن عادات طغت علينا وحولتنا إلى مستهلكين شرهين للشراء, حيث يزيد من ذلك تقلب الحالة المزاجية أيضاً والتي نريد فيها أن تكون مائدة الإفطار مليئة بالأطعمة ومختلف الأصناف من موالح وسكريات ومشروبات, إلى جانب أننا نقضي الساعات في التسوق في نهار رمضان لانتقاء ما هو أفضل لمائدتنا.

وأضاف: أن لكثرة المحال التجارية المتخصصة في بيع المأكولات والأطعمة الرمضانية المغرية؛ دوراً كبيراً في زيادة الشراء والرغبة في التشكيل بالأطعمة.
أخيراً يجب أن نضع حداً للاستهلاك اليومي الذي نقوم به، فحمى الاستهلاك التي تحدث بشكل عام وفي رمضان بشكل خاص، ثقافة خاطئة يجب تغييرها.
تابع القراءة Résuméabuiyad

علامات ليلة القدر

7/27/2013 01:09:00 ص | | | 0تعليقات
القران الكريم





ليلة القدر أعظم ليالي شهر رمضان قدراً، حيث أنها خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الدنيا يسمى "بيت العزة"، ثم من بيت العزة صار ينزل به جبريل على محمد متفرقاً على حسب الأسباب والحوادث، فأول ما نزل منه كان خمس آيات من سورة العلق في تلك الليلة،ومن المهم إحيائها بالطاعات والعبادات والأدعيةِ والأذكار لأن الأجر فيها يُضاعف أضعافاً كثيرة، لذلك نُقدِّم لكم علامات ليلة القدر:
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة وتفصيلها كالآتي ..
- العلامات المقارنة:
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا نستطيع الإحساس بها إلا من كانٍ في البر بعيداً عن الأنوار.
2- الطمأنينة، والمقصود بها طمأنينة القلب، وإنشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وإنشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل بكون الجو مناسباً.
4- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
5- أن الإنسان يجد في القيام لذةً أكثر مما في غيرها من الليالي.
- العلامات اللاحقة:
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافيةً ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنها تطلع يومئذٍ لا شُعاع لها) -رواه مسلم-
تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجلعنا من المعتوقين من النار ..
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيفية قيام ليلة القدر

7/27/2013 01:09:00 ص | | | 0تعليقات
 ليلة القدر



هل تعرف  كيفية قيام ليلة القدر؟ سنبين لك في السطور ادناه كيفية قيام ليلة القدر اذ يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من الف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر، وما من عمل صالح أفضل من قيام الليل، لنتعرف على كيفية قيام ليلة القدر.

قيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان فإنه قال في قول القرآن :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة ا قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
ومن حصل له رؤية شيءٍ من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، فأكثر علاماتها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء، أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله  :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
تابع القراءة Résuméabuiyad

متى يجب أن يصوم الطفل وما حد السن الذي يجب عليه الصيام

7/25/2013 04:01:00 م | | | 0تعليقات
رمضان


يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبعاً ويضرب عليها إذا بلغ عشراً وتجب عليه إذا بلغ والبلوغ يحصل: بإنزال المني عن شهوة، وبإنبات الشعر الخشن حول القبل، وبالاحتلام إذا أنزل المني، أو بلوغ خمس عشرة سنة. والأنثى مثله في ذلك وتزيد أمراً رابعاً وهو الحيض.
والأصل في ذلك مارواه الإمام أحمد وأبوداود عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع»(2) وماروته عائشة رضي الله عنها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل»(3) رواه الإمام أحمد وأخرج مثله من رواية علي رضي الله عنه(2) وأخرجه أبوداود والترمذي وقال: حديث حسن.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

تابع القراءة Résuméabuiyad

حكم البخور والعطور في نهار رمضان

7/25/2013 04:00:00 م | | | 0تعليقات
البخور


العطور والبخور من الأمور المحببة للمسلم والمسلمة في رمضان، ففي رمضان يكثف الفرد المسلم من صلاته في المسجد وهو يحتاج إلى أن يتطيب بالعطور والبخور للذهاب إلى بيت الله لأداء الصلاة إضافةً إلى حب المسلم على أن يحافظ على شكله ومظهره مرتباً نظيفاً كما أمرنا الله، فلا يُشم منه إلا كل ريحٍ طيبةٍ، ولكن يَشكُل على البعض حكم البخور والعطور في نهار رمضان.

- فقد سُئل الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله :

هل يجوز استعمال الطيب كدهن العود والكولونيا والبخور في نهار رمضان ؟

فأجاب :" نعم ، يجوز استعماله بشرط ألا يستنشق البخور " انتهى . "فتاوى ابن باز" (15/267).

- وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ما حكم استعمال الصائم للروائح العطرية في نهار رمضان ؟

فأجاب :" لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه ، لأن له جرماً يصل إلى المعدة وهو الدخان " . "فتاوى رمضان" (ص 499).

- وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/271):

" من تطيب بأي نوعٍ من أنواع الطيب في نهار رمضان وهو صائمٌ لم يفسد صومه ، لكنه لا يستنشق البخور والطيب المسحوق كسحوق المسك " .

رفعاً للحرج أحببنا أن نقدم لكم المعلومة الموثوقة من المصادر الموثوقة حول حكم البخور والعطور في نهار رمضان.
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيفية قيام ليلة القدر للحائض

7/25/2013 04:00:00 م | | | 0تعليقات
الصلاة


ليلة القدر ليلةٌ عظيمةٌ جليلةٌ تفوق كل ليالي السنة في الفضل، قال تعالى في محكم التنزيل:{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، ومما يدل على رفعة هذه الليلة اسمها "القدر"، حيث وردت خمسة أقوالٍ في سبب التسمية:
إحداها: أنها ليلةُ العظمة، حيث يُقال: لفلان قدر أي منزلة وعظمة، قاله الزهري، ويشهد له قوله تعالى:{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}الزمر:67}.
الثاني: أنه الضيق. أي هي ليلة تضيق فيها الأرض عن الملائكة الذين ينزلون، قاله الخليل بن أحمد، ويشهد له قوله تعالى:{ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ}الطلاق:7.
الثالث: أن القدر الحُكم؛ لأن الأشياء تقدر فيها، قاله ابن قتيبة، ويشهد له قوله تعالى:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}الدخان:4.
الرابع: لأن من لم يكن له قدر صار بمراعاتها ذا قدر، قاله أبو بكر الوراق.
الخامس: لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر، وينزل فيها رحمة ذات قدر، وملائكة ذو قدر، حكاه شيخ ابن الجوزي علي بن عبيد الله.
ولا مانع من إجتماع كل هذهِ المعاني لليلة القدر فهي ليلةُ القضاء والحكم وليلة التدبير وليلة الشأن العظيم والشرف الرفيع.
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتماسها في الوتر من العشر الأواخر وإحيائها بالصلاةِ والذكر والقيام والقربات طلباً للفضائل المجتمعة فيها، ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"{رواه البخاري}.
ونظراً لأن الحائض يُحرَّم عليها الصلاة وقراءة القرآن فنوصيها بالآتي:
1ـ أن تنوي قبل ليلة القدر وأثناءها "لو لم تكن حائضا لقامت الليلة كلها" حتى يكتب لها أجر القيام، فالأعمال بالنيات، ونية المؤمن تسبق عمله، وقد نص العلماء على أن المؤمن إن تعذر عليه القيام بعملٍ لعذر بعد أن ينويهِ يُسجَّل في صحيفةِ حسناته.
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ:"إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ"{رواه البخاري}. وعَنْهُ أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالَ:"إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ:"وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ"{رواه البخاري}. عَنْ جَابِرٍ قَالَ:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ:"إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمْ الْمَرَضُ"{رواه مسلم}. قال النووي في شرحه على مسلم عقب الحديث الأخير(6/392):" هَذَا الْحَدِيث : فَضِيلَة النِّيَّة فِي الْخَيْر، وَأَنَّ مَنْ نَوَى الْغَزْو وَغَيْره مِنْ الطَّاعَات فَعَرَضَ لَهُ عُذْر مَنَعَهُ حَصَلَ لَهُ ثَوَاب نِيَّته، وَأَنَّهُ كُلَّمَا أَكْثَرَ مِنْ التَّأَسُّف عَلَى فَوَات ذَلِكَ، وَتَمَنَّى كَوْنه مَعَ الْغُزَاة وَنَحْوهمْ كَثُرَ ثَوَابه".
والمعنى العام من هذه الأحاديث أن المرء يؤجر على نيتهِ إذا حبسه العذر، والحائض حبسها الحيض عن القيام وقراءة القرآن فيكتب لها الأجر إن نوت، قال صاحب كتاب الوافي:"من نوى عملا صالحاً، فمنعهُ من القيام به عذرٌ قاهرٌ، من مرضٍ أو وفاةٍ أو نحو ذلك فإنه يُثاب عليه". وقال البيضاوي:"والأعمال لا تصح بلا نية؛ لأن النية بلا عمل يثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد".{انظر: فتح الباري (12/483)، الوافي في شرح الأربعين النووية(14)}.
2ـ الإكثار من الذكر .. يجوز للحائض الذكر مطلقاً كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد ونحو ذلك من الباقيات الصالحات، والدليل على جواز الذكر للحائض القياس على الجنب، فالمنصوص عليهِ عند الفقهاء أنه يجوز للجنب أن يذكر الله، وهو الثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت عَائِشَةُ زوج النبي رضي الله عنها:كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.{رواه مسلم}. أي حتى في حال الجنابة، ثم إنه لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه نهى الحائض عن الذكر.
3ـ الإكثار من الدعاء وخاصة الدعاء الذي ترويهِ عائشة رضي الله عنها ، فعنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعف عني" رواه الخمسة غير أبي داود، وصححه الترمذي والحاكم.
4ـ الإكثار من الإستغفار.
5ـ الإكثار من الصدقات.
6ـ الدعوة إلى الله تعالى وذلك من خلال حث الزوج والأولاد على قيام هذه الليلة الفضيلة.
7ـ الإستماع للمحاضرات الإيمانية.
8ـ الإكثار من القربات الأخرى مثل صلة الأرحام ونحوها.
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيف تستعد لشهر رمضان

7/25/2013 04:00:00 م | | | 0تعليقات
رمضان

كيف تستعد لشهر رمضان ؟؟

حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد :
جلسة تفكر وهدوء مع ورقة وقلم فكانت هذه الرسالة القصيرة التي بعنوان ( كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ) .
أرجو من الله أن تكون هذه النصيحة بداية انطلاقة لكل مسلم نحو الخير والعمل الصالح بدءاً من هذا الشهر الكريم وإلى الأبد بتوفيق الله فهو الجواد الكريم المنان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .
كيف يستعد المسلم لشهر رمضان ؟؟
أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :
• ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
أ- ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ).
ب - ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً ) .
ملاحظة : لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته.

• نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة )
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .
• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
• إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
• صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) .
• استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
• استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
• تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة .
• قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
• ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) .
• تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1. صدقة رمضان .
2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط .
4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر .
5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة .
• تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها .
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة ) .


ثانياً : الاستعداد الدعوي .
يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :
1. حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه على فعل الخير في هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة عاطفية – سواك .... الخ .
2. تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل .
3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .
4. التربية الأسرية من خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .
5. توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .
6. دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض .
7. استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطلاب .
8. طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة .
9. الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً .
10. التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .
• أخي الداعي : عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .
ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم ) :
قبل الفجر
1. التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :18 .
4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .
بعد طلوع الفجر
1. التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
3. الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
4. صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
8. الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .
الظهر
1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً ) .
العصر
1. صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
2. سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .
المغرب
1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء
5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً ) .
6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .
العشاء
1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .
برنامج مفتوح
زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة ©2013