يتحرى الصائم ليلة القدر لعظم أجرها فهي تعادل عبادة 83 سنةٍ، أي أكثر من عمر الإنسان في بعض الأحيان، متى ليلة القدر؟ سؤالٌ نجيب عنه خلال المعلومات التالية:
تحديد وقت ليلة القدر لا يؤخذ إلا من الوحي، وقد نزل الوحي بالمعلومات عن موعدها بالتدريج، فجاءت الأحاديث في تحديد موعدها كأنها متعارضة، ولذلك تعددت آراء العلماء في ذلك، لكننا لو راعينا أن الوحي نزل بتحديد موعدها بالتدريج من الأعم الأوسع إلى الأخص الأكثر تحديداً لزال كثير من التعارض الظاهري في ذلك:
• ففي البداية لم يكن أحدٌ يعلم في أي شهرٍ هي، إنما هي ليلة في السنة كلها، وكان من الصعب كثيراً على الإنسان أن يقوم السنة كلها لا تفوته ليلة.
تحديد وقت ليلة القدر لا يؤخذ إلا من الوحي، وقد نزل الوحي بالمعلومات عن موعدها بالتدريج، فجاءت الأحاديث في تحديد موعدها كأنها متعارضة، ولذلك تعددت آراء العلماء في ذلك، لكننا لو راعينا أن الوحي نزل بتحديد موعدها بالتدريج من الأعم الأوسع إلى الأخص الأكثر تحديداً لزال كثير من التعارض الظاهري في ذلك:
• ففي البداية لم يكن أحدٌ يعلم في أي شهرٍ هي، إنما هي ليلة في السنة كلها، وكان من الصعب كثيراً على الإنسان أن يقوم السنة كلها لا تفوته ليلة.
• ثم أُوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها في رمضان، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)، فأصبح المطلوب لمن يلتمسها أن يقوم شهراً واحداً من السنة كلها، وهذا أسهل بكثير، وقد اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأول من رمضان ظناً أنها فيها، ثم اعتكف العشر الأوسط ظنا أنها فيها.
• ثم أوحي إليه صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر فاعتكف، ففي الحديث الصحيح (أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ منْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ... ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا منْهُ، فَقَالَ: إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ).
• ثم أوحي إليه أنها في الوتر من العشر الأواخر فقال صلى الله عليه وسلم: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ).
• ثم أخبرهم صلى الله عليه وسلم أنها في الوتر من السبع الأواخر فقال: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ) وهذا آخر ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها، فهي واحدةٌ من ثلاث ليالٍ لا رابع لها إما ليلة خمس وعشرين أو ليلة سبع وعشرين أو ليلة تسع وعشرين، وهكذا أصبح الأمر سهلاً فهو أجر عظيم جداً في واحدةٍ من ليالٍ ثلاث، وهذا إن كانت بداية الشهر صحيحةٌ، أما إن كانت غير صحيحة فإن الليالي الفردية تصبح زوجية، والزوجية تصبح فردية، فليتنبه إلى هذا.
ويمكن ان نستدل على متى ليلة القدر؟ من خلال علامات ليلة القدر.
علامات ليلة القدر
يتداول الناس كثيراً من العلامات لليلة القدر، بعضها ورد في بعض الروايات، وبعضها من تأليفهم، وباختصار فإنه لم يصح في علامات ليلة القدر إلا علامة واحدة فقط، وهي (أَنَّهَا - أي الشمس - تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا) ولكن هذه العلامة لو كانت واضحةً مستمرةً لاستطاع الصحابة رضي الله عنهم بحرصهم المعروف أن يرصدوا ذلك وأن يحددوا أي ليلة هي، وأن يتفقوا على ذلك، ولكن ذلك لم يحدث بوضوح، مما يدل على أن هذه العلامة إما أنها كانت في سنةٍ معينةٍ فقط، أو أنها ليست واضحةً للجميع بما يكفي، كما أن هذه العلامة تظهر بعد انتهائها، ويكون قد فات الأوان.
ويمكن ان نستدل على متى ليلة القدر؟ من خلال علامات ليلة القدر.
علامات ليلة القدر
يتداول الناس كثيراً من العلامات لليلة القدر، بعضها ورد في بعض الروايات، وبعضها من تأليفهم، وباختصار فإنه لم يصح في علامات ليلة القدر إلا علامة واحدة فقط، وهي (أَنَّهَا - أي الشمس - تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا) ولكن هذه العلامة لو كانت واضحةً مستمرةً لاستطاع الصحابة رضي الله عنهم بحرصهم المعروف أن يرصدوا ذلك وأن يحددوا أي ليلة هي، وأن يتفقوا على ذلك، ولكن ذلك لم يحدث بوضوح، مما يدل على أن هذه العلامة إما أنها كانت في سنةٍ معينةٍ فقط، أو أنها ليست واضحةً للجميع بما يكفي، كما أن هذه العلامة تظهر بعد انتهائها، ويكون قد فات الأوان.
اذا اعجبك الموضوع قم بنشره ؟
مواضيع مشابهة :