zorekof

ما هو حكم صلاة التراويح وعدد ركعاتها

7/25/2013 04:01:00 م | | | 0تعليقات
التراويح



يتسائل الكثير من المسلمين حول حكم صلاة التراويح وعدد ركعاتها وقد اختلف السلف في ذلك ، نقدم بين يديكم مجموعة من الأحاديث  والآراء والتي يقدمها الشيخ محمد صالح العثيمين في مجموعة من رسائله :
صلاة التراويح سُنة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي (الصحيحين) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة وكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال "قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، وذلك في رمضان.
وأما عددها: فإحدى عشرة ركعة، لما في (الصحيحين) عن عائشة رضي الله عنها أنها سُئلت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: "ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة".
وإن صلاها ثلاث عشرة ركعة فلا بأس، لقول ابن عباس رضي الله عنهما "كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة" يعني من الليل (رواه البخاري)، والإحدى عشرة هي الثابتة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في الموطأ بإسناد من أصح الأسانيد، وإن زاد على ذلك فلا بأس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن صلاة الليل قال "مثنى، مثنى"، ولم يحدد.
وقد ورد عن السلف في ذلك أنواع، والأمر في ذلك واسع لكن الأفضل الاقتصار على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي الإحدى عشرة أو الثلاث عشرة، ولم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي هو أو أحد من الخلفاء ثلاثاً وعشرين بل الثابت عن عمر رضي الله عنه إحدى عشرة، حيث أمر أبي كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وهذا هو اللائق بمثل عمر رضي الله عنه أن تكون سيرته في هذا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم زادوا على ثلاث وعشرين ركعة، بل الظاهر خلاف ذلك، وقد سبق قول عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم "ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة"، وإما إجماع الصحابة رضي الله عنهم فلا ريب أنه حجة؛ لأن فيهم الخلفاء الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم، ولأنهم خير القرون من هذه الأمة.
واعلم أن الخلاف في عدد ركعات التراويح ونحوها مما يسوغ فيه الاجتهاد لا ينبغي أن يكون مثاراً للخلاف والشقاق بين الأمة، خصوصاً وأن السلف اختلفوا في ذلك، وليس في المسألة دليل يمنع جريان الاجتهاد فيها، وما أحسن ما قال أحد أهل العلم لشخص خالفه في الاجتهاد في أمر سائغ: إنك بمخالفتك إياي قد وافقتني فكلانا يرى وجوب اتباع ما يرى أنه الحق حيث يسوغ الاجتهاد.
تابع القراءة Résuméabuiyad

فضل صلاة التراويح

7/24/2013 03:22:00 م | | | 0تعليقات
مكة




صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على اختلاف في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر. و " التراويح " من الراحة، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات، وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها إلا مرّات معدودة حتى لا تفرض على الناس فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة.

صلاه التراويح -قيام الليل- من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وهي سنة في سائر أوقات العام، ومؤكدة في شهر رمضان المبارك ، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث والترغيب بأدائها،  وبيان عظيم شأنها وثوابها عند الله عز وجل.

• مدح الله أهل الإيمان، بجملة من الخصال والأعمال، ومن أخص هذه الأعمال قيامهم الليل، قال تعالى:{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ).

• وصف سبحانه وتعالى عباد الرحمن بقوله:{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ).

• ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل، واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه:{ إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون } ( الذاريات 15).

• أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام- لِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان،  والقيام بالأعمال الجليلة، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها -فقال:{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6).

• وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ( أي على ترك الجماعة في التراويح ) ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وصدرٍ من خلافة عمر رضي الله عنه . وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله ، وصليت الصلوات الخمس ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء " .

• هي شعار الصالحين في جميع الأمم ، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .

• هي أفضل صلاة بعد الفريضة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ، وقال : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي .

• هي من أعظم أسباب إجابة الدعاء، والفوز بالمطلوب، ومغفرة الذنوب، فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال : (جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ، وقال كما في صحيح مسلم : ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) .

• صلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ، فقد روى الإمام أحمد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام).

نسأل الله أن يتقبل منا جميعاً سائر الأعمال وأن يتسلم منا رمضان متقبلاً.
تابع القراءة Résuméabuiyad

كيفية صلاة التراويح

7/10/2013 12:56:00 م | | | 0تعليقات
مكة

كيفية صلاة التراويح



صلاة التراويح هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر، وتعرف كذلك بقيام رمضان.

عدد ركعات صلاة التراويح:
لم يثبت في حديث النبي عليه الصلاة والسلام شيء عن عدد ركعات صلاة التراويح، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة حين سُئلت عن كيفية صلاة الرسول في رمضان، فقالت: " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً " متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه - صلى الله عليه وسلم - لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة, فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي, وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك, وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة.

ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها الرسول، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان

عائشة سألت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً"

أحصى الحافظ ابن حجر في الفتح الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:
• إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
• تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة ©2013